mimati bache المشرف العام
عدد المساهمات : 304 نقاط : 856 تاريخ التسجيل : 25/09/2009
| موضوع: إلى أين تتجه رياضة رفع الأثقال وبناء الأجسام ..؟! السبت نوفمبر 06, 2010 7:38 pm | |
| إلى أين تتجه رياضة رفع الأثقال وبناء الأجسام ..؟! هل أصبحت هذه الرياضة تعاني فقدان الثقة في الرياضة نفسها أو تباطؤ واهمال من القائمين عليها لأن هناك دلائل تشير إلى ذلك وسوف نستعرضها من خلال هذه الرؤية الفنية لهذه الرياضة ..ولأن ما يحدث لهاتين الرياضتين بالتحديد بالفعل يدعو إلى الاستغراب .. فعلى سبيل المثال رياضة بناء الأجسام تعد العدة من أجل تمثيل السلطنة في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية التي تحتضنها السلطنة في شهر ديسمبر من العام الجاري وما نسمعه شيء يدعو إلى الاستغراب من تجاهل لبعض اللاعبين .. وكذلك الوضع هناك في رفع الأثقال التي تنتظرها هي الأخرى الكثير من الاستحقاقات .. ولا ننسى أيضاً رياضة القوة البدنية تلك الرياضة التي تكاد أن تكون موضوعة على الهامش .. رغم وجود لجنة اسمها اللجنة العمانية لرفع الاثقال وبناء الأجسام يفترض أن تكون معنية بتلك الرياضات .. نعم هي معنية بها ولكن تبقى تلك اللجنة تحمل في أروقتها علامة استفهام كبيرة .. من يعمل في تلك اللجنة ومن هو صاحب الدراية بالجوانب الفنية في تلك اللعبات ..؟!. الأثقال بدون مدرب عندما شارك المنتخب الوطني لرفع الأثقال لفئة الشباب في البطولة الآسيوية الأولى للشباب في مدينة طشقند الأوزبكية في شهر أبريل الماضي استبشرنا خيراً بأن هذه الرياضة تأخذ مسلكا جيدا للخروج من البطولات العربية والخليجية إلىالنطاق الآسيوي ثم العالمي وبالأخص في فئة الشباب وحينها لم يحقق المنتخب في تلك البطولة شيئا من النتائج لأنهم كانوا يدخلون أول اللاعبين وينهون مشاركتهم قبل الجميع سواء في النتر أو الخطف ويبقون في المدرجات للمتابعة ليس لأنهم غير قادرين عن مجاراة اللاعبين الآخرين ولكن لعدم وجود من يخطط ويحسب لكل لاعب ، ولأن هذه اللعبة تمتاز بالخبث الفني الذي يجب أن يسلكه المدرب ومع احترامي للاعب يوسف الحسني الذي كان مرافقاً للمنتخب في تلك المشاركة بإعتباره المدرب لكن الخبرة تبقى هي المحك الأساسي في مثل تلك الألعاب ، والسبب عدم وجود المدرب حينها وهو المصري رشد وهبه الذي تم ايقافه عن ممارسة نشاطه لأسباب عديدة التي لا يمكن أن نسردها إلا أنني لا أحمل المدرب تلك المسؤولية في ظل غياب الإداري الناجح الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة وكل شاردة وواردة عن اللعبة وعن إعداد اللاعبين ومتطلباتهم وكيفية تدريبهم ، نعم يبقى الجانب الفني يتعلق بالمدرب ولكن إذا كان المدرب هو المسؤول عن كل شيء حتى مصروف اللاعبين في المعسكرات الداخلية والمشاركات الخارجية فمن المؤكد ستصل الأمور إلى ما وصلت إليه وكانت تلك سبباً في توقيف المدرب ثم الاستغناء عنه بعد شكوى اللاعبين من ذلك . إلا أن المدرب تم الاستغناء عنه منذ شهر مارس أي قبل المشاركة في البطولة الآسيوية ومنذ تلك الفترة حتى الآن ولم تتضح صورة المدرب الذي يشرف على هؤلاء اللاعبين وكانت لديهم مشاركة خليجية لعدد لا بأس به من اللاعبين وصل العدد إلى 16 لاعباً حققوا 6 ميداليات في الناشئين و6 في الشباب و21 ميدالية في فئة الكبار ولم يكن هناك مدرب لتولي مهمة هؤلاء اللاعبين ، فهل يبقى تفوقنا على المستوى الخليجي ونفشل على مستوى المشاركات الأخرى .. فذلك يترك علامة استفهام أيضاً . لماذا عندما نتعاقد مع مدرب لا ندفع بأحد اللاعبين الذين تركوا اللعبة ليكون مساعداً لذلك المدرب ولماذا لا نهيئ منهم الحكم والاداري الناجح الذي يفهم كل تفاصيل اللعبة لأنها من اللعبات التي تعتمد على الجوانب الفنية الدقيقة المهمة في مسيرة اللاعب . أعتقد بأنه آن الأوان بأن يتم تفعيل هذه اللعبة وأن يكون لها مدرب متخصص وإداري متابع لكل ما يهم اللعبة واللاعبين ، وأن نفصل رياضة رفع الأثقال عن القوة البدنية أي ليس من المعقول بأن يشارك اليوم في رفع الأثقال وغداً يتوجه للمشاركة في القوة البدنية وهو نفس اللاعب . كما أن هذه الرياضة تحتاج إلى الكثير التي تعين اللاعب على مواصلة مشواره ليس فقط الجانب التدريبي بل هناك المغذيات والمقويات والتي يجب أن تكون وفق الجوانب القانونية ، إلى جانب التدليك للاعبين الممارسين لهذه الرياضة التي تحتاج إلى جهد بدني وعضلي كبير. بناء الأاجسام عندما شاهدنا ذلك الاهتمام برياضة بناء الاجسام وتحديداً من خلال بطولة عمان التي تقام سنوياً أو استضافة السلطنة للبطولة العربية والحضور الجماهيري الداعم لهذه الرياضة وإلى وجود لجنة تهتم بهذه الرياضة توقعنا بأن مشوار هذه الرياضة سيكون دائماً في العالي وبالأخص عندما تم التعاقد مع المدرب المصري أنور السيد وما أعلن عنه بأن الاخيتار سيكون لعدد 18 لاعباً للمشاركة بهم في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية هنا بالسلطنة والهدف هو كسب أكبر عدد من الميداليات ، لكننا وقفنا حائرين من الذي يختار اللاعبين هل المدرب بنفسه من خلال عصارة بطولة عمان السابعة والتي حضرها فلان وعلان أم سيكون هناك تشكيل مسبق كما يحدث في الكثير من اللعبات ليجد المدرب نفسه أمام حصيلة من اللاعبين المختارين وعليه أن يواصل في تدريبهم وتأهيلهم وإذا أخفق يقول إن هؤلاء هم اللاعبون الذين فرضوا علي ، وعندما تم الاختيار لم نجد سوى عدد بسيط من اللاعبين لم يتجاوز عددهم العشرة لاعبين ومع مرور الأيام وبعد تدخلات ارتفع العدد ليصل الآن إلى 11 لاعبا ، الذين هم تحت إشراف المدرب أنور السيد ، البعض منهم يتدرب معه وتحت تصرفه في صالة المطرقة الرياضية بالخوير والبعض الآخر لوحدهم حكاية لأن كل من أخذ من عنده لاعب طالب بأن يدربه بمعرفته ، كما يفترض من اللجنة العمانية لرفع الأثقال وبناء الأجسام أن تخصص مساعدا للمدرب يعاونه ويكون معه ، منها تأهيل هذا المدرب المساعد وفي نفس الوقت يكون ملازماً لهؤلاء اللاعبين إلى جانب وجود إداري متابع لتدريبات هؤلاء اللاعبين ، أما الوضع الحالي فهو بالفعل غريب لأن بعض اللاعبين ظلوا مع المدرب لفترة طويلة دون أن يطل عليهم أحد ليتعرف على تدريباتهم وما النواقص التي يعانون منها ومن الذين يلتزم بالتدريب كأن المتابعة اقتصرت على عصر التكنولوجيا أي بالرسائل النصية وعبر الايميل. معسكر ماليزيا كانت بالفعل بالنسبة لنا مفاجأة عندما عرفنا أن المنتخب الوطني لبناء الأسام توجه إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لاقامة معسكرهناك لمدة 20 يوماً بدءا من 17 يوليو المنصرم و لايزال مستمراً وشارك في المعسكر كل من اللاعبين حبيب البلوشي وأحمد الحارثي وكامل المقيمي وأنور البلوشي وهيثم صادق الزدجالي وحسام المعولي وسعيد الجابري ومحمد السيابي ووليد الحسني وتخلف عن المعسكر كل من مالك الحسني وعادل المحروقي لعدم حصولهم على تفريغ من جهة عملهم ويرافق اللاعبين في المعسكر المدرب المصري أنور السيد وبدر العامري رئيساً للبعثة ، توجه هؤلاء اللاعبون لمعسكر خارجي شيء جميل خاصة في ظل ارتفاع حرارة الصيف في السلطنة وهؤلاء اللاعبون بحاجة إلى طاقة تحمل للتدريب فجاء معسكر ماليزيا كأنه لتأدية الواجب فقط ، ولكن ما حدث في معسكر ماليزيا وما سر إصابة حبيب البلوشي في الركبة اليسرى خارج نطاق التدريب مما قد تفقده اللعبة نهائياً وهذا ما أوضحه الطبيب الذي أشرف على اللاعب هناك بأنه بحاجة إلى عملية جراحية سريعة لاحتمالية وجود قطع في الغضروف وكان من اللاعبين الذين بني عليهم الأمل. وما سر اختفاء أحد المرافقين للمنتخب الذي غاب عن اللاعبين لعدد 3 أيام دون أن يراه أحد أو إلى أين ذهب .. كل تلك الأسئلة تدور في ذهن المتابع بل في ذهن اللاعبين أنفسهم .. فعلاً عجائب وغرائب. أين حاجي والمسكري ؟ أعتقد أن السلطنة وضعت آمالها وتطلعاتها في الحصول على ميدالية ذهبية في الألعاب الشاطئية الآسيوية في العارضين حاجي شعبان وناصر المسكري ولكن الشيء المحير لماذا لم يتم استدعاء اللاعبين لمعسكر ماليزيا ولم يتصل بهم أحد منذ أكثر من شهر ولا أحد يسأل عن برنامجهم التدريبي وكيف تسير خطة تدريبهم ولماذا جاءت اللجنة الآن تطالب بعودة اللاعبين للتدريب مع مدرب المنتخب الحالي مع العلم بأن حاجي شعبان كان يتدرب منذ بداية عام 2009 مع ممدوح الزدجالي وطالب حاجي في شهر مارس الماضي بأن يواصل ممدوح الزدجالي تدريبه لحاجي حتى بعد الشاطئية وكانت هناك موافقة وبعد مضي أربعة أشهر تقريباً طالبت اللجنة بأن ينضم حاجي والمسكري لقائمة اللاعبين الذين يقودهم المدرب الحالي المصري أنور السيد مع العلم أن حاجي شعبان حقق منذ عام 2009 حتى الآن عدداً من الانجازات منها ميدالية بطولة الفجيرة لفئة 85 كلج والأول في بطولة عمان السابعة وأول انجاز للسلطنة يحقق في بطولة العالم بقطر ثم بطولة أرنولد كلاسيك في أميركا ، كل تلك الانجازات التي حققها لم تكن مع المدرب الحالي. كما أن ناصر المسكري العائد بكل قوة للعبة بالفعل يشق طريقه نحو تحقيق انجازات رياضية قادمة في هذه الرياضة ولم يكن مع المدرب الحالي .. هل الهدف هو جمع شمل اللاعبين مع بعضهم البعض أما أن هناك أهدافا أخرى لا أحد يعلم بها سوى اللجنة العمانية لرفع الأثقال وبناء الاجسام ..؟!. دور اللجنة ..؟! إذا جئنا إلى اللجنة العمانية لرفع الأثقال وبناء الأجسام فهي من وجهة نظري واحدة من أهم اللجان الرياضية لأنها تشرف على لعبات لها وزنها وثقلها وتحتاج إلى الكثير من الجهد ولكن ما نلاحظه الآن نجد أن هذه اللجنة شبه مهلهلة لا يوجد فيها سوى عنصر أو عنصرين فقط هم المشرفون على كل تلك اللعبات فعلى سبيل المثال نجد رئيس اللجنة الحالي سيف بن مطر أولاد ثاني كأنه يعمل لوحده في هذه اللجنة ويحمل على عاتقه كل شيء رغم وجود كل من محمد البوسعيدي وبدر العامري وابراهيم المحروقي وبعد استقالة سعيد الرحبي من اللجنة تم ضم سعود الخنجري ، نعم الكل يحاول جاهداً أن يقوم بدوره في هذه اللجنة ولكن من وجهة نظري الشخصية وهذا ليس تجنيا على أحد فإن هذه اللجنة تحتاج إلى من يفهم أصول اللعبة وخباياها وبرامجها الفنية وأن يكون هناك الخبير الفني الذي يدير أمور تلك اللعبات ولاسيما رفع الاثقال وبناء الأجسام لأنها من اللعبات الثقيلة وليس كل من يكون عضوا في لجنة ما يفقه في أمور تلك اللعبة ، واتمنى بالفعل أن تجد اللجنة العناصر التي تدير شؤون اللعبة على أكمل وجه ولا أقصد إدارة اللعبة من خلال الاجتماعات وحضور المناسبات فقط بل يتابع سبل تطويرها وتفعيلها في المجتمع لأن رياضة بناء الأجسام بالتحديد تحظى باهتمام كبير من قبل الشباب وهذه الرياضة يحفها الكثير من المخاطر التي قد تؤدي إلى هلاك اللاعب لا نرغب أن تصل الأمور لذلك ، يجب تصحيح الأمور داخل اللجنة أولاً . والشيء الغريب لماذا هذه اللجنة في عزلة تامة عن الإعلام دون أن نعلم بأن هناك مشاركة خارجية أو المنتخب الفلاني متجه لمعسكر خارجي وغيرها من الأمور وإذا حققوا انجازا تأتيك الاتصالات بأننا في المكان الفلاني وقد حصل اللاعب الفلاني على ميدالية .. هل كانت المشاركة شبه سرية ولا يريدون أحدا يعلم عنها .. | |
|