، قفز القط على الشجرة وتجلى في كيل المسبات وبدء شغل المسخرة . صرخ القط في الخروف المتمرد ... ( باقي من الوقت أسبوعين وشيخنا النائب خصكم بشرف الذبح كرما للناخبين بالتتالي، كل يوم مجموعة ونحن لنا النصيب الأكبر فيكم... أنا ورفاقي قطط الحارة )
قال الخاروف
. ( يا هذا اشتم رائحة نتنة في كلامك، ما لذي يدفعك لاتهام الذي أطعمنا وسمننا ووعدنا بأن نكون رعاياه وطريقة للجنة.... ؟) عاد القط فأكمل ضحكاته الهستيرية .. (أي جنة ؟ فقد تطوع نائبنا لخدمة الشعب وتحرير الأرض ورفعة البلد ... نعم فقد سمعته يقول ذلك أمام الحارة وحتى يثبت ذلك كان لا بد من مناسف دوارة ... تتزين بكم أيها المضحون بحياتكم لنحيا نحن والناخبون وليصعد المرشحون الى البرلمان
بصق الخروف على القط المتأرجح على غصون الشجرة فارتدت البصقة على انفه فزاد على الخروف النكد أصلا .... نكدا، فالحالة أصبحت أشبه بالمؤامرة فحتى الريح ما ساعدت في النيل من هذا القط الأزعر، تململ الخروف... تقدم ... تأخر، أصبح للباب اقرب... مات الخروف وهو ينطح ويكرر . تطوع القطيع بلا مشاكل للذبح ... يوميا كانت المناسف ، ، تسمن القط من بعد الولائم وبات معروف بين رفاقه بالقط المدلل .